لاكورونا ولا الأزمة الاقتصادية والقضايا المصيرية الملحة التي تشغل بال الرأي العام المغربي. حالت دون انطلاق الميركاطو السياسي و بدء الانتقالات بين الهيئات السياسية.
المساومات في السوق على أشدها، والأحزاب تتنافس على استقطاب المرشحين الوازنين الذين يضمنون المقاعد،على صعيد آخر تنشط الاتصالات بشأن التنسيق الاستراتيجي لتبادل الخدمات وتفادي التنافس في الدوائر.
الأسابيع القليلة الماضية؛ عرفت غليانا صامتا داخل بعض الأحزاب وخاصة العدالة والتنمية الذي فاحت روائح صراعات أتباعه في أكثر من جهة خصوصا بين الشباب.
الحزب الدستوري بدوره قامت قيامته ؛والصراع وصل إلى مستوى القيادة حيث تحاول أطراف عديدة إزاحة (محمد ساجد) الذي استنفر أتباعه وتشبث بالقانون ليحميه من العزل.
آخر الأخبار تتحدث عن إجتماع دُعي إليه رئيس المجلس الوطني (بلعسال) بالقنيطرة لتحديد موعد لعقد المؤتمر الوطني بجدول أعمال يتكون من نقطة واحدة معلنة في تحديد موعد المؤتمر وأخرى خفية هي إزاحة (محمد الساجد).فماذا ستاتي به الأيام؟ عش رجبا ترى عجبا والأيام القادمة حبلى بأحداث الميركاطو.