جمعية “تافرا” التي أسسها والد (ناصر الزفزافي) للدفاع عن معتقلي الحسيمة ومساندة جمعيات حقوق الإنسان؛ تحولت إلى براءة اختراع وسجل تجاري يدر الثروات عن طريق جمع الدعم المالي تحت غطاء مبررات مختلفة.
آخرى عملية تجارية قامت جمعية “تافرا” و أذرعها الفيسبوكية بمساندة أخت المعتقل (محمد الحاكي) وجوقة شهود الزور التي يعبئها أعداء المغرب بواسطة الوكلاء المعلومين أمثال المحامي الهارب إلى الخارج (عبد الصادق البوشتاوي) -آخر عملية- الضجة المُختلقة حول الحالة الصحية للزفزافي “المشرف على الموت والمحروم من العلاج”، حسب الرسالة الموجهة إلى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
لكن مرة أخرى يشهد شاهد من أهلها ويفضح المؤامرة، حيث أُذيعت مكالمة الزفزافي مع أمه وأهله يوم الإثنين الماضي وفيها يقول بعظمة لسانه: “إنه في صحة جيدة ولا يخصه إلا النظر في وجوههم.”
كم هم ناكرون للجميل أعداء هذا الوطن لكن الله يجعل دائما كيدهم في نحورهم.