ينتظر أن تستقبل سنة 2021 في المملكة على إيقاع مسلسل تعيينات كبيرة في عدة مناصب عليا، والذي يرجح أن تكون انطلاقته على ارتباط وثيق بالجانب الاقتصادي، الذي تضرر بشكل كبير نتيجة التداعيات المالية الثقيلة لجائحة (كوفيد ـ19).
فحسب المعطيات المتوفرة، ل «آش 24»، فإن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، الذي بصم على حنكة ومؤهلات عالية في رسم الخطط المالية القادرة على جعل الاقتصاد الوطني قادر على امتصاص الصدمات المتتالية للوباء، مرشح لشغل منصب جديد.
ويتعلق الأمر بكرسي والي بنك المغرب، والذي يشغله حاليا عبد اللطيف الجواهري، الذي ينتظر أن يحال على التقاعد.
ويتوقع أن يتزامن تكليف بنشعبون بهذه المهمة الجديدة بتعيينات أخرى، يرتقب أن تطالب عدد من المناصب السامية، وذلك في مسعى لضخ دينامية جديدة في عدد من القطاعات في المرحلة المقبلة، والتي سيكون الرهان فيها النهوض بجميع المجالات وإعادة عجلة الرواج التجاري إلى الدوران، في أفق تحقيق التنمية المنشودة.