حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، عند قبوله جائزة نوبل للسلام في حفل أقيم عبر الإنترنت بسبب فيروس (كورونا) المستجد، من “جائحة جوع” ستكون أسوأ من (كورونا).
وفاز برنامج الأغذية العالمي، الذي نسق اللوجستيات الطبية حول العالم أثناء جائحة فيروس (كورونا) المستجد، على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، “بسبب الحروب العديدة والتغير المناخي والاستخدام الواسع النطاق للجوع كسلاح سياسي وعسكري وجائحة عالمية تزيد من خطورة كل ذلك بشكل كبير، يتجه 270 مليون شخص نحو المجاعة”.
وتابع “الإخفاق في تلبية احتياجات هؤلاء سيتسبب في جائحة جوع يتضاءل أمامها أثر (كورونا). وكأن هذا ليس سيئا بما يكفي، هناك 30 مليونا من هؤلاء يعتمدون علينا كليا من أجل البقاء”.
وبدلا من إقامة المراسم المعتادة في أوسلو، بقي مسؤولو البرنامج في روما بسبب جائحة (كورونا)، ومن المتوقع أن يسافروا في وقت لاحق لأوسلو لإلقاء محاضرة متعارف عليها للفائزين بالجائزة.
كما ستقام مراسم تسليم باقي جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد، والتي كانت عادة تقام في ستوكهولم، عبر الإنترنت أيضا.