جرى، اليوم الجمعة، بالعيون، تسليم معدات طبية ولوجيستيكية تفوق كلفتها المالية 31 مليون درهم لتطويق فيروس (كوفيد-19) وحصر تفشيه، وتروم تجويد العرض الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الموجهة لساكنة جهة العيون-الساقية الحمراء.
وتشتمل هذه المعدات والتجهيزات الطبية والبيوطبية العصرية الخاصة بدعم مصلحة (كوفيد-19) بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون التي مولتها وزارة الصحة، على 43 جهاز تنفس، و 34 سريرا للاستشفاء، و 55 سريرا آخر للإنعاش و33 جهاز تنفس للإنعاش.
كما تشتمل العدة الطبية على 13 منظار حنجرة، و 60 جهازا لقياس تدفق الأكسجين. إضافة إلى جهازي سكانير وثلاث آلات للترقيم، ومولدي أكسجين اثنين، وآلة ناسخة، فضلا عن روائز اختبار الكشف السريع وغيرها من المعدات، على النحو الذي سيرتقي بمستوى التكفل بمرضى كوفيد-19 بجهة العيون-الساقية الحمراء.
وأشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجس الجهوي، سيدي حمدي ولد الرشيد، والكاتب العام لوزارة الصحة، عبد الإله بوطالب، على تسليم هذه العدة وعلى هذه التجهيزات البيوطبية واللوجستيكية الحديثة وعالية الجودة، والتي تتوخى الارتقاء بالعرض الصحي بالجهة. وقال المدير الجهوي للصحة بالعيون-الساقية الحمراء، علي الهواري، إن تسليم هذه التجهيزات الطبية يأتي في إطار تعبئة وزارة الصحة لكل جهودها لضمان مواجهة استباقية لفيروس كورونا وأمام ارتفاع حالات الإصابة به، مضيفا أن الأمر يتعلق بتجهيزات حديثة وعصرية ذات طراز عال.
وأوضح المسؤول الصحي في تصريح للصحافة، أن هذه التجهيزات تتكون من أجهزة تنفس يستفيد منها المصابون بالداء الذين يتواجدون بقسم العناية المركزة، ويبلغ تعدادها 55 جهاز تنفس، إضافة إلى مجموعة من الأسرة وآليات أخرى من شأنها الانتقال بالطاقة الاستيعابية لمصلحة كوفيد-19 بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي من 16 سريرا إلى 55 سريرا، مشيرا إلى الوقع الإيجابي لهذه العدة الطبية ودورها في تجويد الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين.