نبه نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، إلى كون الحال الوبائية على الصعيد الوطني مقلقة، وإن بدرجات متفاوتة، مؤكدا في نفس الوقت على أن الوضع متحكم فيه.
وسجل نور الدين بوطيب، ظهر اليوم الإثنين، في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المغرب، تزامنا مع دخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، مقبل على مرحلة جديدة بل وصعبة في تدبير الوضعية الوبائية الناتجة عن إنتشار فيروس كورونا، داعيا إلى الرفع من درجة التعبئة الجماعية، وضخ نفس جديد في أداء منظومة مصالح الدولة وسلطاتها العمومية.
وأكد بوطيب على أن المغرب قادر على تخطي الوضع الوبائي الحالي، منبها إلى إمكانية دخول المملكة في مرحلة جديدة وصعبة تستلزم الرفع من درجة التعبئة الجماعية للتصدي ومواجهة هذا الوباء، موضحا أن حالة الطوارئ الصحية المعمول بها منذ شهر مارس الماضي، ساهمت بشكل كبير بالتحكم في انتشار فيروس (كورونا)، وهو ما دفع الحكومة إلى تجديد العمل بها إلى غاية 10 نونبر 2020.
وأوضح الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية أن الأحياء التي تسجل عدة بؤر لتفشي الوباء يتم إغلاقها بشكل كامل بدعم من أفراد القوات المسلحة الملكية بناء على مؤشرات علمية وتقنية دقيقة، مبرزا أنه سيتم منع التنقل من وإلى هذه الأحياء إلا لأسباب مهنية أو صحية بعد الإدلاء بشهادة التنقل الإستثنائي الممنوحة من طرف السلطة المحلية، وإغلاق محلات القرب و كذا المحلات التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساءً ، وإغلاق أسواب القرب على الساعة الرابعة مساء و إغلاق الحمامات و صالونات التجميل و تنظيم حملات التحسيس و التوعية بخطورة الوباء باستعمال جميع التقنيات.