أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، رفضه لمطلب تأجيل الدخول المدرسي، واصفا القرار الذي اتخذته الوزارة باعتماد «التعليم عن بعد»، و«التعليم الحضوري» بالنسبة للتلاميذ الذي سيعبر أولياء أمورهم عن اختيار هذه الصيغة ب «الحكيم».
واعتبر الوزير أمزازي، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الذي خصص للدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني، وتأجيل امتحانات السنة الأولى بكالوريا، أن الوضع العام في البلاد استثنائي، ولهذا لن يكون الدخول المدرسي والجامعي دخولا عاديا، مشيرا إلى أنه، على هذا الأساس، اتخذت الوزارة مقاربة مختلفة خارجة عن المألوف، ووضعت عدد من السيناريوهات والعمل بالأنجع منها.
وذكر أن أولياء أمور التلاميذ الذي يشتغلون يمكنهم اختيار «التعليم الحضوري»، وتتحمل الوزارة مسؤولية استضافته، نفس الشيء بالنسبة للأسر التي لا تتوفر على الحواسيب والانترنيت، لافتا إلى أن المناطق الخالية من الفيروس يمكنها أن تعتمد تعليما حضوريا 100 في المائة إذا اختارت الأسر ذلك.
وأضاف المسؤول الحكومي، في هذا الصدد، الوزارة كان لا بد أن تقترح حلا من الحلول، لكنها ستترك الباب مفتوحا أمام مديري الأكاديميات في إقرار نمط التعليم حسب الوضعية الوبائية في الأقاليم، مع إمكانية التكييف للوضعية في كل المناطق.