فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتشخيص هويات الأشخاص المشتبه في تورطهم في قضية السرقة بالعنف التي كان ضحيتها أحد مستعملي الطريق من طرف أشخاص يمتهنون النقل السري.
وكانت مصالح الأمن بالدار البيضاء تفاعلت بجدية كبيرة مع شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحمل علامات للعنف على مستوى وجهه، ويصرح بأنه كان ضحية سرقة بالعنف من طرف مستعملي سيارة ينشطون في النقل السري انطلاقا من محطة أولاد زيان بالدار البيضاء.
وتنصب حاليا الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية تحديد هوية الضحية المفترض لهذه الأفعال الإجرامية، للاستماع له في محضر قانوني ورصد ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تتواصل عمليات البحث والتنسيق مع مصالح الدرك الملكي لضبط المشتبه فيهم المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وكانت تدوينات فيديوهات وتدوينات تحدثت عن تعرض عدد من مستعملي الطريق لعمليات “كريساج” مسلحة، أثناء مسارعتهم للمغادرة أو العودة للمدينة قبل سيران مفعول قرار وزارتي الداخلية والصحة، والقاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، ابتداء من منتصف ليلة أمس الأحد.