أبدى 9 مغاربة مـن أصل 10 (87.3 في المائة)، موافقتهم عـلى إجراء اختبار الكشف عـن فيروس (كوفيـد-19)، في حين رفـض ذلـك واحد من كل عـشرة (10.2 في المائة)، وخاصة الحضريون (11.6 في المائة) أكثر من القرويين (7 في المائة).
وحسب ما أكدته المندوبية السامية للتخطيط، في دراسة نشرتها اليوم السبت، فإن هذه النسب انتقلت حسب الفئات، مشيرة إلى أن النساء كانوا أكثر من أبدوا استعدادهم لإجراء الاختبار بسبة (16.2 في المائة)، في حين أن الرجال لم تتجاوز النسبة لديهم (8.7 في المائة)، والمسـنون (14 في المائة) أكثر من الشـباب الذيـن تراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة (8.3 في المائة).
وفي حـال توفـر لقـاح ضـد فـيروس كوفيـد-19، صرح مغربيان مـن بين كل 3 (68.6٪)، أنهـما سـيقومان بالتأكيـد باسـتعماله (64.2 في المائة) في الوسـط الحضري، و78.4 في المائة في المائة في الوسـط القـروي) و20.4 في المائة مـن المحتمـل أن يقومـوا باسـتعماله، (22.8 في المائة في الوسـط الحضري و15 في المائة في الوسـط القـروي).
وذكرت الدراسة أن 89 في المائة من الأسر وافقت عـلى الخضـوع للتلقيـح في حال توفره، 87 في المائة مـن الحضريين و93.4 في المائة مـن القرويين.
بالمقابـل، وحسب الدراسة دائما، ترفـض أسرة واحـدة مـن بـن كل عشرة أسر (11 في المائة في المائة) عملية التلقيح، وتصـل هـذه النسـبة إلى 15 في المائة بين الأسر التـي تسـيرها امـرأة مقابـل 10.1 في المائة في المائة بين الأسر التـي يسـيرها رجـل، وإلى 15.5 في المائة بين الـ20 في المائة مـن الأسر الأكثر غنـى، مقابـل 8.4 في المائة بين الـ20 في المائة من الأسر الأقل ثـراء و17.3 في المائة بين الأطر العليـا، مقابل 7 في المائة بين العمال.