علمت «آش 24» من مصدر موثوق أن وزارة الداخلية وضعت اللمسات الأخيرة على اللائحة الجديدة للولاة والعمال، الذين ينتظر أن يشملهم التعيين أو التنقيل في حركة موسعة أكد ترقب إجرائها بداية يوليوز المقبل، بعدما فرضت جائحة (كورونا) تأخير موعد الكشف عنها، والذي كان متوقعا بداية السنة الجارية.
وحسب المصدر، فإن اللائحة يرجح أن تضم وجوها جديدة ـ قديمة، من ضمنها خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، الذي تذهب التوقعات إلى شغله في الحركة الجديدة منصب كاتب عام للوزارة، فيما يتداول إسم جلول صمصم، الوالي الملحق الجديد بالإدارة المركزية، كأبرز مرشح لخلافته في منصبه.
كما ينتظر، يضيف المصدر نفسه، أن تطال التغييرات والتنقيلات المرتقبة عمالا في مقاطعات جهة الدار البيضاء ـ سطات، مشيرا إلى احتمال إدراج في اللائحة أسماء نساء راكمن تجربة كبيرة في مراقبة المال العام وتفتيش إدارات ومؤسسات الدولة.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذه الحركة يرتقب أن تشهد أيضا ترقية «المجتهدين» في زمن (كورونا)، مبرزا أن اللجنة التي انكبت على إعداد اللائحة، تحت الإشراف المباشر لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أخذت بعين الاعتبار تقييم عمل رجال السلطة خلال في مواجهة الوباء، والمردود الذي قدموه في تدبير هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة التي تمر منها المملكة، لينضاف إلى النموذج الجديد الذي اعتمدت عليه الوزارة في الترقيات السابقة، المبني على تدبير الكفاءات.
يذكر أن الداخلية أسست لتجربة فريدة من نوعها في منظومة الوظيفة العمومية، تتمثل في تنزيل نظام جديد ومتكامل لتقييم نجاعة أداء رجل السلطة، من خلال وضع مسطرة خاصة وشاملة، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.