يمكن لفيروس (كورونا) المستجد أن يعود إلى جسم من شفي منه وطور أجساما مضادة في غضون ستة أشهر، وفقا لدراسة جديدة نشرها فريق في أمستردام.
وخلص فريق من 13 باحثا إلى أن الجسم يطور مناعة وقائية ضد الفيروسات التاجية لفترة قصيرة فقط.
ووفق التقرير رصد الباحثون حالات عديدة عادت فيها الفيروسات التاجية في غضون 12 شهرا بعد الإصابة بالعدوى للمرة الأولى، ورصدوا انخفاضا كبيرا في مستويات الأجسام المضادة في أقرب وقت ممكن بعد 6 أشهر من العدوى”.
وبما أنه لا يوجد علاج أو لقاح لفيروس (كورونا) الجديد، فإن الطريقة الوحيدة لوقف انتشاره هي من خلال التباعد الاجتماعي والنظافة الصحية الجيدة.
وأوضح الباحثون أن المناعة ضد الفيروس قد يكون أثرها محدودا.
وتسبب انتشار فيروس (كورونا) المستجد بوفاة أكثر من 175 ألف شخص في أوروبا، مع ثلاثة أرباع هذا العدد في بريطانيا وايطاليا واسبانيا.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن خلاصة البحث الجديد، في حال تبث صحة ما توصل إليه، تظهر محدودية مناعة القطع التي كانت محل نقاش في السابق، بسبب فقدان سريع للمناعة الوقائية.
وبما أن المناعة الوقائية قد تفقد بستة أشهر بعد الإصابة، فإن احتمال الوصول إلى مناعة القطيع الوظيفية عن طريق العدوى الطبيعية يبدو مستبعدا جدا”، وفق التقرير.
وخلص تقرير الصحيفة إلى أنه مع نتائج هذه الدراسة فقد يكون من الضروري وجود لقاح موسمي بدلا من لقاح لمرة واحدة للتحايل على انتقال العدوى المستمر.