تفاعلت الحكومة، ممثلة في لجنة اليقظة الاقتصادية، مع مطالب الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب وتقرر صرف دعم أجراء القطاع.
وفي هذا السياق، توصل العاملون في قطاع المخابز والحلويات، والذين جرى التصريح بهم من طرف مشغليهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي،بتعويضاتهم المالية برسم شهر أبريل الماضي.
ومن شأن هذه الخطوة، التي كان لها وقع طيب في نفوس الأجراء كما أرباب العمل في شهر رمضان المبارك، أن تخفف بعض الضغط عن عمال قطاع المخابز والذين عانوا الأمرين منذ التوقف المؤقت للقطاع جراء تفشي وباء (كورونا).
وتفاعلا مع ذلك،تقدم الحسن أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، بالشكر لمختلف المتدخلين وللجنة اليقظة الاقتصادية التي استجابت لمطلب للأجراء والعاملين الذين سيستفيدون من تعويضاتهم التي ستساعدهم على تلبية حاجيات أسرهم خاصة في هذا الشهر الفضيل.
واعتبر أزاز على أن هذا الأمر يؤكد التعامل والتفاعل الجدي للدولة مع مطالب الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات،مذكرا بالدور الذي يلعبه المهنيون في هذا القطاع الذي يشكل رافعة اقتصادية مهمة والذي ظل العاملون فيه في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا واستمروا في التضحية للاستجابة لطلبات الزبناء وفي أحسن الظروف.