أعلنت إدارة السجن المحلي تولال 2 أن السجين المسمى قيد حياته (ه. ص)، المعتقل بهذه المؤسسة في إطار قانون مكافحة الإرهاب، أقدم، أمس الأحد، في حدود الساعة التاسعة ليلا على الانتحار شنقا داخل غرفته، مستعملا قطعة من ألبسته وربطها بقضبان النافذة.
وذكر بلاغ لإدارة السجن أن “المتوفى كان يتناول بانتظام الأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية ويخضع للمتابعة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، علما أنه كان يستفيد بشكل منتظم من الزيارة العائلية، وأن سلوكه كان عاديا مع الموظفين والنزلاء. وكان يرتقب أن يفرج عنه بتاريخ 25 يوليوز 2020 بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة عشر سنوات”.
وأشار البلاغ إلى أنه جرى إبلاغ النيابة العامة المختصة وعائلة السجين الهالك بالوفاة، وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية.
وكان حادث مماثل شهده قبل أيام السجن المحلي عين السبع 1، حيث أقدم نزيل على الانتحار داخل غرفة بالمركز الصحي للمؤسسة.
وقالت إدارة “عكاشة” بعد إعلانها خبر وفاة السجين، وهو نزيل بهذه المؤسسة السجينة والمحكوم على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، إن الأخير “أقدم على الانتحار عن طريق لف قطعة من ثيابه حول عنقه وربطها بالقضبان الحديدية لنافذة الغرفة التي يقيم بها بالمركز الصحي للمؤسسة”.