خلف وباء فيروس كورونا المستجد في فرنسا، وفاة 10 آلاف و869 شخصا، حيث أحصت البلاد 541 حالة وفاة جديدة في الأوساط الاستشفائية، وذلك خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال الندوة الصحفية اليومية المخصصة لعرض حصيلة الوباء، اليوم الأربعاء، أن 10 آلاف و869 شخصا توفوا في فرنسا جراء الإصابة بفيروس “كوفيد-19” منذ بداية تفشي الوباء، منهم 7632 في المستشفيات (+541).
وأوضح الرقم 2 بوزارة الصحة أنه، وبسبب هوة معلوماتية، لم يتم تحيين المعطيات الخاصة بالمؤسسات السوسيو-طبية. ومن ثم، فإن عدد الوفيات التي أحصيت بها تناهز 3237 حالة.
وأشار المسؤول الفرنسي، من جهة أخرى، إلى أن 30 ألفا و375 شخصا دخلوا المستشفيات جراء إصابتهم بعدوى فيروس “كوفيد-19” (+348 مقارنة مع يوم أمس)، منهم 7148 حالة خطيرة توجد في أقسام الإنعاش (+482)، موضحا أن 34 بالمائة من المرضى في الإنعاش تقل أعمارهم عن 60 سنة. كما أضاف أن 108 شخصا يوجدون في مصالح الإنعاش تقل أعمارهم عن 30 عاما.
وقال المدير العام للصحة أن الوباء “لا يزال نشطا للغاية” و”الضغط لا يزال قويا” على المنظومة الصحية، مشيرا مع ذلك، إلى أنه مع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، فإن الارتفاع الصافي في عدد المرضى الموجودين في الإنعاش -المؤشر الذي يتم تتبعه بشكل كبير من طرف المهنيين بحكم تمكينه من قياس الضغط الحاصل على المنظومة الصحية- ينخفض شيئا فشيئا.
من جهة أخرى -يضيف المدير العام للصحة- تمكن 21 ألفا و254 شخصا من مغادرة المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.
وخلال هذه الندوة الصحفية، جدد جيروم سالومون دعواته إلى احترام قواعد المسافة الاجتماعية، داعيا الفرنسيين إلى التحلي بالصبر في إطار الحجر الصحي الشامل.