في إطار التضامن الاجتماعي والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار فرض حالة الحجر الصحي من أجل محاربة تفشي فيروس كورونا المستجد بإقليم بني ملال، تواصل السلطات المحلية عملية تقديم المساعدات الغذائية لفائدة حوالي 50000 من الأسر المحتاجة بالإقليم.
واستهدفت هذه العملية في مرحلتها الأولى الأسر المعوزة التي في وضعية هشاشة، حيث استفاد منذ انطلاق العملية بتاريخ 23 مارس المنصرم، ما يناهز 15000 اسرة بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم.
كما تستهدف في مرحلتها الثانية التي انطلقت ابتداء من اليوم الجمعة، حوالي 35000 اسرة ذات الدخل المحدود والتي أصبحت في وضعية صعبة بسبب عدم مزاولة أرباب هذه الأسر أنشطتهم التي تعتبر مورد رزقهم اليومي، وذلك نتيجة فرض حالة الطوارئ الصحية بالاقليم.
هذا ولضمان إيصال هذه المساعدات التي تم توفيرها من طرف المؤسسات العمومية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي ومجالس الجماعات الترابية بإقليم بني ملال والمحسنين وجمعيات المجتمع المدني، الى مقرات سكنى مستحقيها، عبأت السلطات الاقليمية وسائل لوجستيكية وموارد بشرية مهمة لإنجاح هذه العملية وذلك تماشيا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم.