شهدت مستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الأربعاء، حدثا استثنائيا يبعث جرعة أمل كبيرة في نفوس المصابين بفيروس «كورونا».
وتجلى هذا الحدث في مغادرة الفرنسي، الذي كان أول من أعلنت إصابته بعاصمة النخيل، المستشفى رفقة زوجته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر، والذين رافقاه في رحلة العلاج بعدما نقل الفيروس إليهما.
وكان السائح الفرنسي وعائلته يقيمون في فندق بمدينة مراكش، قبل أن يتقدم إلى مستشفى الرازي، يوم الـ8، من مارس المنصرم بعدما أحس بأعراض تنفسية.
وبعد فترة من العلاج التي اضطرته إلى البقاء في المستشفى تحت مراقبة طبية مشددة، تلقت العائلة الخبر السار المتمثل في السماح لها بالمغاردة، بعدما جائت نتائج التحاليل التي خضعوا لها سلبية.
يشار إلى أن العائلة الفرنسية كانت ضمن مجموعة من الأشخاص الذين أعلن، في الساعات الماضية، انتصارهم على (كوفيد ـ 19) بعد تماثلهم بشكل تام للشفاء.