أعلن بنك المغرب، مساء الأحد، عن اتخاذ عدد من الاجراءات من أجل دعم الاقتصاد والنظام البنكي، في مواجهة تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد البنك، في بلاغ صحفي، أن جائحة فيروس كورونا، التي يشهدها العالم سيكون لها بالتأكيد تداعيات كبرى على الاقتصاد العالمي، بالنظر إلى الشكوك القوية، التي باتت تحيط بقوة، وبطول تأثيرها على معظم القطاعات على الصعيد الوطني، ما دفعه إلى اتخاذ تدابير تدعم ولوج الأسر، والمقاولات إلى القروض البنكية.
وأشار البنك إلى أن من شأن التدابير المذكورة أن ترفع بثلاثة أضعاف القدرة على إعادة تمويل البنوك لدى بنك المغرب، وذلك من خلال: إمكانية لجوء البنك غلى كافة وسائل إعادة التمويل المتاحة، بالدرهم، والعملات الأجنبية، وتوسيع نطاق السندات، والأوراق المالية، التي يقبلها بنك المغرب في مقابل عمليات إعادة التمويل الممنوحة للبنوك ليشمل مجموعة جد واسعة، بالإضافة إلى تمديد آجال عمليات إعادة التمويل هاته.
كما قرر البنك تعزيز برنامجه الخاص بإعادة تمويل المقاولات الصغيرة، والصغيرة جدا، والمتوسطة، عن طريق إعادة إدماج القروض التشغيلية، إلى جانب قروض الاستثمار، والرفع من وتيرة إعادة تمويلها.
وأكد البنك أنه علاوة على ذلك، اتخذ مجموعة من الإجراءات لواكبة مؤسسات الائتمان على الصعيد الاحترازي، لتشمل المتطلبات من السيولة، والأموال الذاتية، ومخصصات الديون، وذلك من أجل تعزيز قدرة هاته المؤسسات على دعم الأسر، والمقاولات، وهذه الظروف الاستثنائية.