كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال حضوره ضيفا على لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، “عن الخطوط العريضة للنسخة الثانية للمخطط الأخضر (الجيل الأخضر)”.
وقال الوزير إن الاستراتيجية الجديدة التي ستمتد من 2020 إلى 2030، تعتمد على ركيزتين تهمان العنصر البشري ومواصلة دينامية التنمية الفلاحية
وفيما يخص العنصر البشري، تقترح هذه الاستراتيجية عددا من المحاور تهدف إلى انبثاق جيل جديد من الطبقة الوسطى الفلاحية.
خارطة الطريق الجديدة تهدف إلى تمكين 400 ألف أسرة جديدة من الولوج إلى هذه الطبقة، كما تهدف إلى إفراز جيل جديد من المقاولين الشباب، من خلال تعبئة وتثمين المليون هكتار من الأراضي الجماعية، وتوفير فرص عمل لـ350 ألف شاب.
في هذا الإطار سيتم اعتماد جيل جديد من التنظيمات الفلاحية المبتكرة، سيكون بمقدور الطبقة الوسطى الفلاحية والفلاحين الشباب الاعتماد علىها، فضلا عن مواكبة تأهيل الفلاحين وتطوير قدراتهم عبر جيل مبتكر من آليات المصاحبة.
وأما بالنسبة للركيزة الثانية، يكشف أخنوش، جرى تسطير محاور تخص تعزيز السلاسل الفلاحية بهدف مضاعفة الناتج الخام الفلاحي والصادرات من خلال تحسين مسالك توزيع المنتوجات وتحسين الجودة والقدرة على الابتكار، إضافة إلى استدامة التنمية الفلاحية.
وفيما تتطلب هذه الاستراتيجية نمو ميزانية القطاع الفلاحي بنسبة 2.5 في المائة، فإن الوقع الاقتصادي والاجتماعي، سيمكن ما بين 350 ألف و400 ألف أسرة جديدة للطبقة الوسطى، مع تثبيت 690 ألف أسرة ضمنها.
الجيل الأخضر يعد كذلك بإحداث 350 ألف منصب شغل، إلى جانب مضاعفة الناتج الداخلي الخام الفلاحي والصادرات الفلاحية، يشير الوزير أخنوش.
