كشفت التحريات المنجزة في قضية صانع ألعاب الرجاء محسن متولي بينت أن الميكانيكي هو من كان وراء وقوع حادث السيارة الذي كان سيودي حياة اللاعب.
وأكد مصدر موثوق أن الاستماع إلى الميكانيكي الذي أصلح السيارة كشف أنه لم يعد تثبت البراغي بعد إزالتها، لتبرأ بذلك ذمة الوداديين الذين اتهموا بالوقوف وراء الواقعة بعدما روج بأن ما تعرض اللاعب كان نتيجة عمل تخريب.
وكانت الحادثة وقعت بعد مغادرة محسن متولي لمصحة بمرس السطان أجرى داخلها فحوصات للتأكد من مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في مباراة، الأحد الماضي، ضد مولودية الجزائر، برسم إياب ربع نهائي كأس محمد السادس، إذ بمجرد ركوبه السيارة اكتشف أن عملائها لا تسير بشكل مستقيم، ليتوقف قبل أن تخرج إحداها من مكانها، ليتوجه صانع ألعاب الأخضر إلى دائرة جردة مردوخ بمرس السلطان، حيث استمع له في محضر رسمي.