أشعلت عقود العمل في الملاهي الليلية بالخليج، حربا خفية بين مجموعة من الفنانات المغربيات الراغبات في الظفر بفرصة للعمل بها، وإقناع «سمسار» مغربي مسؤول عنها لفتح المجال أمامهن، للاستفادة من عروضها المغرية، والمدرة للملايين.
وأكدت مصادر أن حلم العمل في ما يطلق عليه «فردوس الخليج»، لا يقتصر فقط على الأسماء التي انضمت حديثا للساحة الفنية، وحاولت إثبات مكانتها من خلال إطلاق أعمال لا يتجاوز عددها الثلاثة، بل حتى على بعض الفنانات اللواتي يعبرن من جيل الرواد، بالنظر إلى مسارهن الحافل بعدة أعمال ومشاركات في تظاهرات داخل المغرب وخارجه، إذ يتنافسن بدورهن على تحصيل 30 ألف درهم في بضع ساعات خلال الليلة الواحدة، إضافة إلى «لغرامة» التي تتفاوت، حسب سخاء وكرم كل زبون من زبائن «الكباري» الفاخر.