عاد الفنان المغربي سعد لمجرد إلى فرنسا، بعد إحالة ملف قضية المدعية لورا بريول، التي تتهمه باغتصابها داخل فندق ماريوت في باريس سنة 2016، إلى الجنايات.
وفي تعليق على هذا التطور، أبدى مارك فيديدا، محامي لمجرد، استغرابه من القرار، مشددا خلال مقابلة في برنامج “جرائم ومتفرقات”، الذي تبته (إن.إر.جي 12)، على عدم وجود أدلة ملموسة تورط لمجرد في قضية الاغتصاب في الملف الفرنسي والأميركي أيضا.
وأكد محامي لمجرد “أن ثلاثة قضاة مختصين وقّعوا على وثيقة تثبت عدم وجود حالة اغتصاب، غير أن غرفة التحقيق ترى الموضوع من زاوية أخرى من دون أن تعيد الاستماع لموكلي أو المدعية، ومع ذلك لا تغيير في الملف”. وأضاف “سنعود للتحقيق وموكلي يحترم القضاء والقوانين”.
ورداً على أسئلة المشاركين في برنامج من مختصين في علم النفس والقانون، نفى”جون مارك فيديدا أن يكون سعد مصابا بالاضطراب النفسي. وأفاد أن الفحوصات التي أجريت له أثناء التحقيق تؤكد أنه مستقر نفسيا ولا يعاني من “النرجسية”.