كشفت مصادر مطلعة أن العديد من رؤساء الجماعات المحلية ونوابهم بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، باتوا مهددين بخروج قرارات عزل في حقهم، من قبل المحاكم الإدارية المختصة بالرباط، بسبب ارتكابهم خروقات وتجاوزات تم رصدها من قبل لجان التفتيش التابعة لمصلحة وزارة الداخلية، والسلطات المحلية والإقليمية، فضلا عن دعاوى قضائية موضوعة ضد بعضهم بتهم خطيرة، تتعلق بتحقير مقررات قضائية وتسليم رخص بناء انفرادية، واستغلال المال العام ولوجيستيك الجماعات في الحملات الانتخابية، والتزوير واتخاذ قرارات انفرادية دون العودة إلى اللجان الإقليمية المختصة.
وحسب المصادر نفسها، فإن من ضمن أبرز رؤساء الجماعات المهددين بالعزل من المنصب بالشمال، هناك العربي أحنين، رئيس جماعة أزلا عن حزب التقدم والاشتراكية، ومحمد إدعمار (رئيس الجماعة الحضرية لتطوان عن العدالة والتنمية)، ومحمد الملاحي (رئيس جماعة واد لو عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، ومحمد فروق (رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق عن العدالة والتنمية)، وعبد الرحمان الحجيوج (رئيس جماعة دار بنقريش عن الأصالة والمعاصرة)، والمصطفى الدربون (رئيس جماعة بني سعيد عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، وإبراهيم بنصبيح (رئيس جماعة زاوية سيدي قاسم عن التقدم والاشتراكية)، فضلا عن نواب عن حزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة الحضرية المضيق.