تضع كل من الرباط وباريس اللمسات الأخيرة لزيارة رسمية مرتقبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمملكة، حدد لها كتاريخ أولي 12 فبراير المقبل.
وتترقّبُ المملكة زيارة رسمية من الرّئيس الفرنسي، التي تعد الزّيارة الثالثة من نوعها التي يقوم بها إلى المغرب .وفي الوقت الذي لم يقع فيه أي تسريب لبرنامج الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي للمغرب، كانت مصادر إعلامية نقلت في وقت سابق أنّ ماكرون سيزور المغرب لإقْناع الرباط باختيار “مجموعة الستوم” الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة لإنجاز الشطر الثاني، مرجحة أن هناك تخوّفُ فرنسي من تفضيل المغرب العرض “المغري” الذي قدّمته الصين من خلال “المجموعة الصّينية المحدودة للسكك الحديدية”، بخصوص الخط السّككي السّريع الذي سيربطُ بين مدينتي مراكش وأكادير.
يذكر أن العلاقات المغربية الفرنسية، شهدت في الآونة الأخيرة نوعا من البرود الدّبلوماسي، تأكد بالملموس عندما لم يجتمع وزير الخارجية الفرنسي بنظيره المغربي خلال الاجتماع الرئيسي متعدد الأطراف بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث اعتبرت هذه الواقعة سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين الرباط وباريس.