علمت “آش24” أن زينب العدوي، المفتشة العامة لوزارة الداخلية، تتواجد حاليا في أكادير، التي ما زال يرتقب أن تحظى بزيارة ملكية، في الأيام المقبلة.
وفيما لم يكشف عن أسباب توجه المسؤولة بالداخلية إلى جوهرة الجنوب، رجحت مصادر “كود” أن يكون لها علاقة بمهمة رقابية حول المشاريع المتعثرة بالمدينة، والتي وضعت تحت المجهر منذ الخطاب الملكي الأخير، بإرسال لجنة تفتيش مشتركة، أشر نزولها بأكادير على احتمال ضرب “زلزال” قد يعصف بعدد من المسؤولين بسوس.
ويتزامن تواجد العدوي بالمدينة مع إثارة ارتجالية تحضير المجلس البلدي لأكادير لاستقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس لغطاء كبيرا تحول إلى موضوع سخرية سوداء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجلت هذه الارتجالية في اعتماد سياسة الترقيع في استكمال كافة الأوراش المفتوحة لإظهار المدينة بصورة براقة عكس ما هي عليه في الواقع اليومي، وهو ما تفاعل معه ناشطون بتدوينات حملت انتقادات لاذعة أثمرت، أمس الجمعة، إزالة رصيف وضع حديثا بشارع الجيش الملكي أكبر شوارع مدينة الانبعاث.
ويأتي اتخاذ هذه الخطوة وسط حديث عن غضبة ملكية على مسؤولي المدينة بسبب النقص الملحوظ بخصوص الإعداد والتهييء المطلوب لإنجاح الزيارة، و البطء الواضح في عملية تأهيل عدد من المرافق والمواقع ذات العلاقة بالفضاءات التي سيشرف فيها جلالة الملك على تدشين عدد من المشاريع المهمة بالجهة.