باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخيرت، تحقيقاتها حول تعثر المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”، بعد غضبة ملكية طالت مسؤولي عاصمة النخيل خلال الزيارة الأخيرة، إذ عرف هذا المشروع خروقات وتلاعبات تسببت في توقفه أشغاله، رغم تخصيص ميزانية ضخمة قدرت بستة ملايير درهم وتحديد 2017 تاريخا لإنجازه.
وكشفت مصادر أن مسؤولين كبارا في الداخلية والأمن، قاموا بزيارات ميدانية لعدد من هذه المشاريع أثناء الزيارة الملكية لمراكش، خصوصا تلك التي تقرر إنجازها بالمدينة القديمة، ووقفوا على خروقات عديدة، منها عدم إنجاز نسبة مهمة من هذه المشاريع، وتعرض أخرى في طور الإنجاز للتلف بسبب الغش في البناء وعدم الاستعانة بدراسات خاصة لإنجازها، بل الأكثر من ذلك أن مشاريع أشرف عليها الملك شخصيا، فوتت عقاراتها في ظروف غامضة إلى محطات بنزين وفنادق ومطاعم.