شرع قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أمس الخميس، في الاستماع لنائب رئيس جماعة قروية بضواحي مراكش رفقة شخص آخر، قبل أن يقرر إيداعهما المركب السجني لوداية، على خلفية التحقيق في قضية تتعلق بشبكة متخصصة في استخراج معدن الذهب بدون ترخيص بإقليم شيشاوة.
ويعود تاريخ تفجر الملف إلى دجنبر الماضي، عندما عثرت عناصر الدرك الملكي مرابطة بسد قضائي على مستوى منطقة أسراتو بالطريق الرابطة بين شيشاوة وأكادير خلال تفتيش سيارة خفيفة من نوع “بيكوب”، في إطار عملية مراقبة روتينية، على كمية من معدن الذهب الخام، قدرته بعض المصادر بحوالي طن، قبل أن يجري إشعار النيابة العامة بالموضع، التي أمرت بإجراء بحث أفضى إلى إيقاف السائق واثنين آخرين، لتقود التحريات فيما بحث إلى وجود شبهة تورط نائب رئيس الجماعة وشريكه المفترض في هذه العملية، لتبدأ رحلة ملاحقتهما، بموجب مذكرة بحث، والتي انتهت بإيقافهما، الثلاثاء الماضي، من طرف مصالح مصالح الأمن بأحد السدود القضائية بمدينة بوجدور ثم تسليمها لمصالح الدرك الملكي بإقليم شيشاوة.