تجرد معلم من كل معاني الإنسانية ونسى مهمته في تربية وتعليم الأجيال، فبدلا من أن يكون قدوة لهم أصبح مثل سيء ينفر منه الجميع، بعد أن تفجرت الفضيحة الجنسية مع 55 طالبا وطالبة.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، فإن السلطات الأسترالية اعتقلت، أخيرا، مدرسا بعد قيامه بتصوير الأطفال في صفه الدراسي في أوضاع مخلة، والتحرش الجنسي بالفتيات الصغيرات وملامسة الأماكن الحساسة.
ويواجه المعلم الذي يدعى هيرمان موير، البالغ من العمر 28 عامًا، 55 تهمة من ضمنها اعتداء جنسي، وملامسة الأماكن الحساسة للأطفال، وتصوير مقاطع فيديو استغلالية، واغتصاب طالب بالصف.
وأصدر قاضي محكمة مقاطعة كوينزلاند، حكما على المعلم بالسجن لمدة ست سنوات بسبب علاقته غير القانونية مع طفل وسجنه لمدة عامين آخرين بتهمة 48 معاملة غير لائقة للأطفال ومعظهم تحت سن 12 عاما، وترصده لتصوير الأطفال في غرفة تغيير الملابس والتحرش بهم.