فارق مهاجر مغربي الحياة في مستشفى “كروسز” بمنطقة باركالدو، شمال غرب إسبانيا ليلة أمس السبت، متأثرا بإصابته بـ”داء الكلب” جراء عضة قطة في المغرب، وهي الحالة الأولى التي تسجلها البلاد منذ 30 عاما.
وصرحت وزارة الصحة في حكومة الباسك المحلية، أن “الاختبارات التي أجراها المركز الوطني للميكروبيولوجيا بمعهد كارلوس الثالث الصحي، يوم الثلاثاء الماضي، أكدت أن المريض كان مصابا بداء الكلب البشري منذ غشت الماضي، بعدما عضته قطة في المغرب”.
وخلقت هذه النتائج حالة استنفار بين الأطر الصحية، خصوصا بعدما قامت وزارة الصحة باتخاذ التدابير الوقائية المعمول بها، وجرى إخطار مركز الإنذار الصحي والتنسيق في حالات الطوارئ بوزارة الصحة، وشرعت في اتخاذ التدابير الضرورية في مثل هذه الحالات.