تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تم نشره على بعض المواقع الإخبارية مساء أمس الجمعة، والذي ينقل تصريحات ضحية يحمل ضمادا طبيا برأسه حول تعرضه لاعتداء جسدي من طرف ثلاثة أشخاص بمدينة سطات.
وأظهرت مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى ولاية أمن سطات أن مصالح الشرطة فتحت بحثا قضائيا في هذه النازلة فور توصلها بشكاية الضحية أول أمس الخميس، حيث أسفرت الأبحاث الميدانية المنجزة عن توقيف أحد المشتبه فيهم وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. فيما لا زالت التحريات جارية من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذه القضية بعدما تم تشخيص هوياتهم.
وإذ تشدد المديرية العامة للأمن الوطني على أن مصالحها المختصة حريصة على التفاعل الجدي والسريع مع جميع المنشورات ذات الصلة بالشأن الأمني، فإنها تؤكد أنها ستواصل مجهوداتها الرامية للوقاية من الجريمة ومكافحتها على النحو الذي يضمن أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.