رئيس الجمهورية الجزائرية اللا ديموقراطية واللاشعبية، المزور الذي جابو العسكر،حسب قول الحراك المبارك، فقد البوصلة وداخت له الحلوفة ولم يعد يعرف رأسه من رجليه فأصبح يخبط خبط عشواء يقول ويفعل اي شيء فيتسبب في الكارثة تلو الأخرى لمن وضعوه على الكرسي . وهو يعاني من آثار الارتجاج الشديد الذي اصابه بعد سقوط حليفه السوري بشار الضبع وإطلاق الشباب الجزائري لحملة هاشتاغ – مانيش راضي.-
تبون بادر إلى ملاذه التقليدي فرفع غربال المخزن والصهيونية وفرنسا (بكسر الفاء ) لإخفاء فشل منظومته التي تترنح اليوم ويتوقع لها سقوطا مدويا على غرار أنظمة الاستبداد والقمع .
لقد تحرك دمية العسكر منذ سقوط النظام السوري فاعلن عن عفو رئاسي تحت يافطة التهدئة لكن خدعته انكشفت حيث تبين ان العملية لم تمس إلا سجناء الحق العام دون معتقلي الرأي، كما ان المحررين تم تعويضهم في نفس اليوم بمعتقلين جدد من المدونين الشباب لمجرد كتابتهم لعبارة(مانيش راضي)
بعدها اعلن تبون عن منجزات ومشاريع وهمية لالهاء شعبه .وبالامس فقط وفي وقت اعلن فيه الحداد في صفوف الجمعيات الحقوقية والمنظمات الإغاثية في إسبانيا وبلدان الغرب ،وانطلاق حملة استنكار بين أفراد الشعب الجزائري على اثر غرق احد قوارب المهاجرين الفارين من ظلم العسكر و وفاة معظم ركابه باستثناء اثنين او ثلاثة ، في هذا الظرف لم يجد تبون ما يتحدث عنه سوى الصحراء(الغربية) وأغنيته المحبوبة-تقرير المصير-التي لا تعني في عقله المريض سوى-جمهورية صورية تبتلعها الجزائر باسم الوحدة المغاربية والتهديد المغربي.لكي يتحقق حلم بومدين بتقديم المغرب وقطع ارتباطه بافريقيا وحصره مخنوقا في القرن الشمالي للقارة تحده البحار من الجوانب الثلاث ويصبح تحت رحمة الجزائر المطوقة له من البر.
أحلام العصافير التي ما زالت تراود خلفاء الاستعمار الذين يظنون ان في استطاعتهم تحقيق ما عجز عنه اسيادهم الفرنسيون وقبلهم العثمانيون ،مازالت تدفعهم إلى الهذيان . تبون وللالتفاف على -مانيش راضي- والمرجل الذي يغلي تحته،ألقى خطابا في البرلمان المزور المكون من قبائل(بني وي وي ) اعلن فيه عن فكرة عبقرية هي – مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب وحظي بقبول ودعم عالميين ،هي فكرة فرنسية في الأصل .
طيب ، وان يكن ،
تعازينا الحارة والصادقة إلى أهل ضحايا غرق المهاجرين والى كل الشعب الجزائري لان مصابنا في أولئك الشباب لا يقل عن مصاب اهلهم الذين نرجو لهم الصبر والسلوان والعوض الحسن مع الرجاء من الله ان يفرج عن المسلمين وينهي كابوس الهجرة السرية.
