بالأمس قام الكيان الصهيوني بشن غارات مدمرة غير مسبوقة في حجمها وعنفها حطم خلالها كل القواعد العسكرية والمنشآت والتجهيزات والبنيات التقنية التي شيدها النظام الاسدي . وقد ادى عنف وهول الأسلحة الغير المسبوقة التي استعملها الجيش الاسرائيلي إلى تدمير كل الأسلحة والمعدات التي. راكمها نظام الأسد خلال عقود سيطرته على الحكم ليس للدفاع عن بلاده ولكن لإحكام القبضة على شعبه وقمعه وسحق كل محاولة لانعتاقه.
ما تحطم خلال الهجوم الاجرامي لاسرائيل على معسكرات العاصمة دمشق شيء يفوق العد والوصف: راصدات رادار- مضادات جوية مدفعية وصاروخية- مستودعات ذخيرة ومؤن- قواعد إطلاق صاروخية-بطاريات إس إس 200و300- طائرات مقاتلة وناقلات جوية من كل الأنواع-أسراب عديدة من المروحيات وكميات أخرى لاحصر لها من كل أنواع الأسلحة التي راكمها الجيش السوري وكلفت اموالًا طائلة من أموال الشعب السوري الذي عانى الجوع والحرمان بسببها وهجر بلاده بسببها .
كل تلك الأسلحة التي أعدت للدفاع عن سوريا ضد العدوان، لم تطلق منها ولو رصاصة واحدة لحماية البلاد من الاعتداءات حيث اعتاد العدو على ضرب ما يريد من منشآت وبنيات واهداف في ربوع البلاد السورية سواء بالمدفعية او سلاح الصواريخ او الطيران الذى تعود على ان يسرح ويمرح في اجواء دمشق متى أراد رغم بلاغات النظام الاسدي المتوعد بالرد(في الوقت والمكان المناسبين)وهو ما لم يأت أبدا. كل هذا رغم وجود الحليف الروسي في القواعد الممنوحة له.
والواقع كما يعلمه الجميع ان الجيش السوري والحليف الروسي كانا معدين لخدمة الشعب بقمعه وتركيعه ومعاقبته على اية محاولة للانعتاق.
لم يسجل التاريخ الأسود لأل الأسد ان أطلقت رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيوني او جرت محاولة ولو رمزية لاستعادة الجولان المحتل او حتى عرقلة تعميره من المستوطنين.
فالجولان كان اكثر الأراضي المحتلة هدوءا واستقرارا وكأن النظام يرتاح للاحتلال .
مايحز في نفس كل عربي ان تحطم اسرائيل تلك الكميات الهائلة من السلاح التي كلفت الشعب السوري الكثير هباء منثورا- اما كان من الأفضل اطلاقها في اتجاه العدو اياً كانت النتيجة فإنها كانت ستكون احسن .
تلك عبرة أخرى لمن يريد ان يعتبر من الناس وبخاصة بقية الأنظمة المستبدة التي تنتظر دورها للسقوط.
فيديو : السيبة.. مغربي كلا سلخة ب”ماتراك” من عند فرنسي من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء مقيم بمراكش بحضور العامل عزيز بوينيان المصادقة على مشروع ضخم لمعالجة النفايات بإقليم الرحامنة بقيمة 26.43 مليون درهم توقيف وإحالة موظفين بسجن سلوان على المجلس التأديبي بسبب تسريب هواتف نقالة الحكومة تستنكر المساس بالمجلس العلمي الأعلى وتؤكد على أهمية مراجعات مدونة الأسرة بلاغ هام وجديد من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتنفي مزاعم نتنياهو المغرب وفرنسا : اقتناء 18 قطارًا جديدًا فائق السرعة في إطار توسيع خط “البراق” ليصل إلى مراكش تقرير جديد يكشف عن تباين في رضا المغاربة عن الخدمات العمومية قلعة السراغنة: شاب يضع حدًا لحياته بشرب سم الفئران المندوبية السامية للتخطيط : 57,9 % من الأسر تقر بتدهور جودة خدمات التعليم