قرأنا وسمعنا الكثير عن عجائب الأفكار وغرائب المواقف لكننا لم نتخيل يوما ان جمعيات حقوقية انبرت للدفاع عن المرأة ضد العنف سيذهب بها الحماس إلى حدود الخروج عن جادة الصواب ورفع مطالب اقل ما يقال عنها أنها تصنف في خانة اللامعقول .
ذلك ان هذه الجمعيات الحقوقية وصلت بها المغالاة حد المطالبة بإلغاء واحد من الأسس التي قامت عليها العدالة وهي قرينة البراءة ،حيث يعتبر الضنين بريئا إلى ان تتبث ادانته .
عبقريات الزمان رفعوا بكل جدية مطالب تقضيً باعفاء النساء المشتكيات من المعاملة السيئة والتعنيف من ضرورة الإدلاء بحجج الإثبات .
طبعا المرأة تستحق ان تتمتع بالحماية من التعنيف وسوء المعاملة، ولكن ذلك لا يجعل منها ملاكا معصوما من الخطأ ومن نوازع النفس البشرية مثل الكذب والكيد والحقد والحسد وكل ما قد يدفع إلى الافتراء والبهتان .
هذه اغرب مطالب سمعنا بها
ما رأى صاحبات هذا المطلب العجيب لو تقدمت امرأة ما بشكاية ضد زوج إحداهن او اخوها تتهمه بالتعنيف او الاعتداء او الاغتصاب ؟ هل كانت ستوافق على تصديقها دون حجة؟
ان بعض الأشخاص يذهب بهم حب الشهرة والبحث عن المكسب إلى حدود الحماقة والخروج عن النص .
الله يستر نا ويحفظنا من داء المهاترة.
الدار البيضاء.. إطلاق برنامج تدخل استعجالي للحفاظ على التراث الإيكولوجي لغابة بوسكورة حجز شحنة كوكايين بمعبر الكركرات كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج جلالة الملك: مسيرة العدالة الانتقالية بالمغرب شكلت تجربة متفردة ورائدة جلالة الملك: هيئة الإنصاف والمصالحة، لبنة أساسية ضمن أسس البناء والانتقال الديموقراطي وتوطيد دولة الحق والقانون زيت الزيتون.. حينما يغدو “الذهب الأخضر” مادة ثمينة حقا بفعل الجفاف التوافق.. كلمة السر في تعبيد الطريق لاعتماد قانون الإضراب بعد طول انتظار الشاب خالد يستمتع بأجواء مراكش الساحرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في المناظرة الدولية حول ” العدالة الانتقالية ” جهة بني ملال – خنيفرة: إطلاق آلية جديدة لتعزيز التنسيق بين القطاعات وتسريع وتيرة التنمية قائد ملحقة إدارية ببن جرير يتعرض للطعن على يد أحد أصحاب العربات المجرورة