أعلن الديوان الملكي، عقب انعقاد مجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك محمد السادس، عن تعيين عدد من الولاة والعمال، وذلك تنفيذاً لأحكام الدستور وباقتراح من رئيس الحكومة.
ومن بين التعيينات التي أعلنت عنها، تم تعيين السيد خطيب لهبيل والياً على جهة الشرق. ويأتي هذا التعيين تجديداً للثقة التي يوليها جلالة الملك للسيد لهبيل، نظراً لكفاءته وخبرته الواسعتين في المجال الإداري والترابي.
من هو الخطيب لهبيل؟
ولد السيد خطيب لهبيل بمدينة وجدة في 7 نونبر 1958، وهو حاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية. بدأ مسيرته المهنية سنة 1983، حيث شغل عدة مناصب هامة، من بينها مندوب جهوي للإسكان، ومدير لمؤسسات جهوية للتجهيز والبناء، ومدير للشركة الجهوية العمران.
كما تقلد السيد لهبيل منصب عامل على إقليم النواصر، ثم عامل على إقليم سطات، قبل أن يعين والياً على جهة بني ملال خنيفرة.
خبرة واسعة في الإدارة الترابية
تتميز مسيرة السيد خطيب لهبيل بخبرة واسعة في المجال الإداري والترابي، حيث شغل مناصب قيادية في عدة جهات بالمملكة. كما أنه يتمتع بكفاءات عالية في مجال التخطيط والتدبير، مما يجعله مؤهلاً لتولي هذا المنصب الهام.
بدأ السيد الخطيب لهبيل، الحاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية، مساره المهني سنة 1983 بصفته مهندس دولة بالمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء – الشرق، قبل أن يُعَيَّنَ مندوبًا جهوياً للإسكان ببني ملال – أزيلال سنة 1990.
كما شغل السيد الخطيب لهبيل، سنة 1992، منصب مدير المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء – الجنوب، ثم مدير المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء – تانسيفت سنة 1997. بعد ذلك، شغل منصب مدير الشركة الجهوية العمران – مراكش والعمران – تامنصورت، بتاريخ 30 أبريل 2009.
وقد عين السيد الخطيب لهبيل عاملاً على إقليم النواصر بتاريخ 26 نونبر 2010، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تم تعيينه عاملاً على إقليم سطات بتاريخ 06 فبراير 2016، ثم والياً على جهة بني ملال – خنيفرة وعاملاً على إقليم بني ملال ابتداءً من 07 فبراير 2019.
تطلعات جديدة لجهة الشرق
من المنتظر أن يساهم تعيين السيد خطيب لهبيل والياً على جهة الشرق في تحقيق المزيد من التنمية والازدهار لهذه الجهة، وذلك بفضل خبرته الواسعة في المجال الترابي وكفاءته في إدارة المشاريع الكبرى.