عبر عدد من النشطاء المغاربة عن رفضهم استقبال مغني الراي الجزائري، الشاب بلال، وذلك في النسخة الرابعة للملتقى الوطن للتفاح، المزمع إقامته بمدينة ميدلت، خلال شهر أكتوبر الجاري.
ورفع المغاربة هاشتاغ “لا لبلال في المغرب”، عبر منصة “إكس”، وذلك بسبب تصريحات سابقة بالإعلام الجزائري، اتهم بسببها بالتهكم على الجنسية المغربية، وهي التصريحات التي أعادوا تقاسمها عبر ذات المنصة، كما تقاسموا “البوستر” الخاص بالملتقى الذي يعتزم استقبال الشاب بلال في ال 19 من الشهر الجاري، معبرين عن عدم ترحيبهم باستقبال الفنان الجزائري بالمغرب.
من جهته، دخل الإعلامي رضوان الرمضاني على خط الجدل الذي أثير بسبب استدعاء الشاب بلال للمشاركة في النسخة الرابعة للملتقى الوطني للتفاح، وذلك من خلال تقاسم البوستر الخاص بالحفل، عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، علق عليه قائلا “سبق وسمِعتُ كلاما خبيثا على لسان هذا الفنان حول المغرب والجنسية المغربية. ومع ذلك، يوجد بيننا من يستقبله ويؤدي له المقابل من مال المغاربة. يا إما ما متبّعين والو يا إما ما عندكم نفس”، ليكرر متابعو الرمضاني عبر خاصية التعليقات رفضهم لمجيء الشاب بلال واستقباله بالمغرب.
يشار إلى أن المغاربة سبق أن شنوا سابقا حملة تدعوا لعدم استقبال المغنيين الجزائريين بالمغرب وذلك بالتزامن مع الجريمة الوحشية للسعيدية، التي راح ضحيها شابان مغربيان بعرض المياه على يد خفر السواحل الجزائرية، الذين أطلقوا عليهما النار، بعدما ظلوا طريقهما بعد مغيب شمس، أثناء ركوبهما درجات “الجيت سكي”.
يذكر أن الجهات المنظمة كانت قد استجابت حينها لمطالب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وعمدت على إلغاء مجموعة من الحفلات المبرمجة، الخاصة بعدد من الفنانين والنجوم الجزائريين.