أكد عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن الإصلاح العميق للمنظومة التربوية حاسم من الناحية السياسية، والسوسيو اقتصادية، والثقافية، والأخلاقية، والدينية.
وقال عمر عزيمان إن المجلس أسهم في ترسيخ الفكرة الأساسية المتمثلة في حتمية الإصلاح العميق للمنظومة التربوية، كما أراده جلالة الملك، وكما حمله المجلس، واعتمدته الحكومة سنة 2015، وتجاوبت معه القوى السياسية في سياق الحملة الانتخابية لسنة 2016.
وذكر، في كلمة في افتتاح الدورة السابعة عشرة والأخيرة للمجلس من ولايته الأولى، اليوم الأربعاء، أن الإصلاح يحظى بمباركة ودعم العموم، مما لا يتيح مجالا لأي تردد، ولا يقبل أي تأخير، رغم أنه يصطدم، هنا وهناك، برياح معاكسة، وبمقاومات مناقضة، تارة معلنة وتارة أخرى مستترة”.
وأشار رئيس المجلس إلى ن هذه المعيقات تثبت أن تعليما ذا جودة للجميع، منفتحا وعصريا، قائما على تكافؤ الفرص والارتقاء الفردي والتقدم الاجتماعي وتجديد النخب وتنمية الرأسمال البشري، ليس اختيارا متقاسما بين الجميع، مبرزا أن الأمر يتعلق بضرورة حتمية، وبقضية مصيرية ومشروعة وعادلة، تندرج في اتجاه التاريخ وستنتهي بكسب الرهان والتغلب على الصعوبات الظرفية والعابرة.
وأضاف عزيمان أنه ما تزال أشواط عديدة يتعين قطعها، وعراقيل متعددة ينبغي تجاوزها، مضيفا أن الإنجازات المحرزة لا يمكن الاستهانة بها، وأن هذا التوجه يمثل بدوره النهج الصحيح.