شهور قليلة تفصلنا عن إجراء الإنتخابات التشريعية و لحد الآن، لم تفرج وزارة (عبد الوافي لفتيت) عن لائحة حركة تعيينات الولاة و العمال.
مراقبون يعيزون السبب لأمر بديهي : “جائحة كورونا ومسلسلها الطويل القادم”، و آخر خفي: “ربما عدم قبول جهات عليا للائحة الأسماء المقترح تعيينها” .
من جهة، فتأخر التعيينات الذي يعد استثناء هذه المرة، أصبح “كابوسا” يؤرق زمرة السياسيين الفاسدين .
كيف ذلك ؟
الجواب؛ الوالي أو العامل و بحكم المدة التي قضاها في مسؤوليته،أصبح مُمَيِّزاً و مُقَيِّمًا لكل سياسيٍّ تابع لنفوذه، الشيء الذي سيجعل الطريق صعبا لكل فاسد منهم في بلوغ أطماعه و أهدافه عن طريق الإنتخابات.
ومن جهة أخرى، وكخطوة إستباقية نجد بعض هؤلاء يسارعون بإطلاق ‘إشاعات” على بعض الولاة و العمال بأنه سيتم إعفاء بعضهم و إلحاق آخرين بالإدارة المركزية و أن هذا الإسم مرشح إلى القدوم إلى هنا و آخر هناك، كل هذا اللغط مجرد محاولة منهم للفت الأنظار إلى الموضوع و تحريكه .
أما بخصوص التعيينات، فتكهنات عدد من المتتبعين :تستبعد حاليا أي جديد و أن الأوضاع ستبقى على ما هي عليه إلى حين، مابعد الإنتخابات.”