يعاني سكان مدينة الرحمة، و بالاخص الأحياء المجاورة لشارع مولاي التهامي ،من انعدام الإنارة العمومية ليلا رغم وجود أعمدة الإنارة،مما يخلف استياء المقيمين هناك و أيضا استياء الراجلين وأصحاب السيارات و الدراجات الهوائية و الكهربائية الذين يمرون من هناك.
وقال أحد السكان ‘‘ان هذا المشكل يهدد سلامتنا و يمنعنا من التجول ليلا خوفا من الاعتداءات. فالظلام سبب رئيسي لحدوث جرائم عديدة ‘‘مضيفا،‘‘ من المهم تزويد الاحياء بالانارة ، فهي تبعث الطمأنينة في نفوس الناس وهذا ما نفتقده، كما يحد من بعض التصرفات لغير مرغوبة كاعتراض سبيل المارة بهدف السرقة ، و في ظل غياب الانارة يصبح ترويج المخدرات سهلا كذلك.‘‘حسب قوله.
و اكد مصدر آخر ‘‘هناك من يرغب في قضاء مستلزماته ليلا و هناك من يذهب لصلاة الفجر ،و مع تغيير التوقيت و اضافة الساعة ،نضطر للخروج و الانارة شبه منعدمة في الأحياء أما في الشارع الرئيسي فهي غير موجودة ‘‘،و اضاف نفس المصدر ‘‘أن غياب الانارة يجعل كذلك مهمة رجال الأمن صعبة و جد خطيرة للحد من الإجرام.‘‘.
في الوقت الذي نجد فيه احياء تكثف فيها الاضاءة ،هناك أحياء عديدة لازالت تعاني من الظلام ، رغم التوسع العمراني و النمو الديمغرافي و يعتبر هذا المنظر غير حضاري .و لذلك يناشد سكان المنطقة الجهات المسؤولة للتدخل العاجل من أجل تزويد الأعمدة الموجودة بالانارة الغائبة عنها خصوصا في الفترات الليلية و في هذا الفصل المعروف بطول لياليه وحلول الظلام مبكرا.