ردود فعل التعيينات الاخيرة لرجال السلطة

المغرضون و النفاثون يعودون للشوشرة على المجهود الجبار المبدول للاقلاع بالجهة

alt=
(google)
ذو اليزن

   تحركت الهمزة اللمزة و نشطت أقاويل المشائين و ضربت الشوشرة اطنابها من جديد في وجدة ، فبينما يصارع البعض ليل نهار لحل المشاكل و إزاحة العراقيل لدفع عجلة النمو البطيئة لتستجيب لتطلعات المواطنين في هذه المنطقة الحدودية الحساسة يجد البعض الاخر الوقت للخوض في الخلافات الفارغة و خلق المشاحنات و التطاحن المستتر العظيم بدل التكتل حول المشروع الكبير الذي يجري تنفيذه لحلحلة الاقتصاد الجهوي و الذي بدأ يعطي ثماره الأولى في الجهة كلها حيث بدأت تبرز العديد من المشروعات البنيوية الهامة التي خلقت ثورة محلية و بؤر إنتاج و شغل .

   لقد استطاع الوالي معاذ الجامعي منذ تعيينه قبل عام و نصف ان يحقق المستحيل و ينهي التطاحنات السياسوية التي كانت تشغل الكثير من الفعاليات و تخلق تنافرا حادا بينها يبعدها  عن روح التظافر لمواجهة مشاكل الإقلاع التنموي، نجاحات مهمة بدأت تتحقق بفضل روح التضامن وايثار الإجماع و إعطاء الأولوية لمصالح المواطنين و رهان النمو و تقديمها على المصالح الحزبية أو الشخصية .

   وطبعا فإن الانسجام و التكافل من أجل المصلحة العامة لا يرضي الفئات التي تعودت العيش في الماء العكر و الاستفادة من البلبلة ،لذلك عادت إلى تنشيط المشوشرين و أبواق الإشاعة و دوائر الفتنة و تحويل الأنظار عن الهدف الحقيقي الذي هو اقلاع الجهة الشرقية لتحقيق نمو ينتشل المواطن من آثار الجمود الطويلة التي تفاقمت بالاغلاق الظالم للحدود و لأن الوالي الجامعي استطاع أن يخلق الانسجام المطلوب لإنجاح ورش الإقلاع بين كل الفعاليات و سحر تجربته الكبيرة و الغنية في بلورة المشاريع الاقتصادية سواء كمسؤول عن الإستثمار أو كعامل لإقليم الجديدة ، حيث قضى سبع سنوات من العمل الجبار الذي غير وجه المنطقة بشهادة الجميع من ابناء دكالة الذين مازالوا يتحدثون عن اعماله و ايامه بكثير من الحنين .

    لكل هذا ، لم يجد النفاتون في العقد لخلق البلبلة سوى إطلاق الشائعات و تشويه المبادرات و تشتيت الصفوف بترديد خزعبلات من نسج خيالهم لعلهم يعودون إلى أيام الغفلة التي ذهبت بلا رجعة .

   آخر اشاعات أطلقها الموسوسون في صدور الجنة و الناس ، هي انتقال الوالي معاذ الجامعي من وجدة، و هو حلم نتمنى مع سكان جهة الشرق أن لا يتحقق لهم ، و أن يتواصل المسار الناجح الذي بدأت آثاره تظهر و تبرز في كل الجهة.

Click to resize
إلغاء الاشتراك من التحديثات
Exit mobile version