كشفت «الصباح»، في عدد نهاية الأسبوع، أنها توصلت، مباشرة بعد تحريكها ملف الاتجار بالبشر الذي أصبح يغزو العديد من محلات التدليك والحمامت العصرية، بالعديد من الاتصالات من طرف بعض الفتيات، اعتبرن أنفسهن «ضحايا» الاستغلال الجنسي، الذي يمارس داخل الغرف المظلمة لهذه المحلات، التي تزاول نشاطهم غير المشروع تحت يافطة «الماساج»، في أرقى أحياء العاصمة الاقتصادية.
وأكدت واحدة من المتصلات، التي رفضت الكشف عن هويتها، خوفا من الانتقام، الذي يمكن أن تتعرض له من طرف ما أسمته «المافيا» المتحكمة في هذه «السوق»، أنها لا تتقاضى أجرا من صاحب محل «الماساج»، الذي تشتغل به، باستثناء 100 دهم التي تتقاضاها عن «الباص» الواحد «ممارسة جنسية سريعة»، وإضافة إلى ذلك، عليها أن تغسل الحمام مرتين في اليوم، قبل البدء في العمل وعند الانتهاء منه.