خرج أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، ليواجه قيادات التقدم والاشتراكية، وعلى رأسهم الأمين العام نبيل بنعبد الله، بعد توصله رسميا بقرار طرده من الحزب.
وقال، في تعليق على طرده في حوار مع أسبوعية «الأيام»، إن «القرار متهور»، متهما الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالتحامل عليه، منذ الانتخابات الأخيرة لشبيبة الحزب.
وعن التصويت في اللجنة المركزية للحزب، الذي فجر الخلاف بين الدكالي، وقيادات الحزب، قال هذا الأخير إن عددا من أعضاء اللجنة المركزية لم يدلوا بأصواتهم، مضيفا أن أقاليم لم تصوت، منها إقليم سيدي قاسم كاملا ببرلمانييه، ورؤساء جماعاته، وجزء من أقاليم تاونات، والصويرة.
واعتبر أن «ما وقع يؤكد جاهزية قرار مغادرة الحكومة مباشرة بعد خروج الوردي، وبنعبد الله منها، وأنه فقط كان يجب اصطياد الفرصة لتوفير أغلبية لتمرير القرار».