قررت هيئة غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، مساء اليوم الأربعاء، إدراج قضية المتهمين الـ24 في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز، للمداولة من أجل النطق بالحكم.
وطالب الزعيم المفترض للخلية، أثناء تناوله الكلمة الأخيرة، تنفيذ حكم الإعدام في حقه لإراحته، معبرا، رفقة اثنين من شريكيه المفترضين في الجريمة الإرهابية يونس أوزايد ورشيد أفاطي، عن عدم إيمانهم بحقوق الإنسان، أو بأي قوانين أخرى بالقول «خليونا من حقوق الإنسان.. نريد تطبيق عقوبة الإعدام».
ويتابع المتهمون، ومن بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون، في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف…”.
وكانت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد أصدرت، في 18 يوليوز الماضي، أحكاما تراوحت بين خمس سنوات سجنا نافذا والإعدام في حق المتهمين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين.