فضيحة أخلاقية جديدة تسببت في أزمة داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي، حيث أعلنت النائبة كايتي هيل، المتهمة بإقامة علاقة جنسية مع أحد موظفيها في انتهاك لقواعد مجلس النواب الأمريكي، استقالتها، بما يعني فراغ مقعدها في الكونغرس.
النائبة الأمريكية، كتبت بشكل مفاجيء عبر موقع التدوينات تويتر: «بقلب حزين أعلن اليوم استقالتي من الكونجرس.. هذا أصعب شيء اضطررت لفعله، لكني أعتقد أنه أفضل شيء لدائرتي ومنطقتي وبلادنا».
النائبة المستقيلة ثنائية الميول الجنسية، فهي في السابق اعترفت بممارسة السحاق مع صديقتها وممارسة الجنس مع أحد موظفيها، لكنها قالت هذا ليس مخالفا للقواعد، لكنها نفت أن يكون من أفراد طاقمها البرلماني. لجنة الأخلاق في مجلس النواب الأمريكي أعلنت، الأربعاء، أنها تحقق في اتهامات تتعلق بالنائبة الديمقراطية عن كاليفورنيا، وهي في خضم إجراءات طلاق ربما انخرطت في علاقة جنسية مع شخص من طاقمها البرلماني.