بعد تسجيل قدرة إنتاجية أكبر في الموسم الفلاحي الحالي، استطاع قطاع الحوامض في المغرب تحقيق مردودية أفضل، وفق معطيات منصة “فريش بلازا”.
وكشف المصدر نفسه أن هذا التحسن لم يبلغ مستويات الذروة المسجلة خلال موسم 2018/2019، إلا أنه تجاوز متوسط الإنتاج خلال السنوات الخمس الأخيرة، ما يعكس مسارا تدريجيا لتعافي واحدة من أبرز السلاسل الفلاحية التصديرية بالمملكة.
وتشير التقديرات إلى بلوغ إنتاج اليوسفي والماندارين نحو 1.15 مليون طن متري بزيادة 4 في المائة، مقابل حوالي 970 ألف طن متري من البرتقال بارتفاع طفيف، و48 ألف طن متري من الليمون.
ويعزى هذا الأداء إلى الظروف المناخية المواتية والتساقطات المطرية المتأخرة خلال شهر نونبر، التي ساهمت في تحسين حجم وجودة الثمار، خاصة الأحجام التجارية الموجهة للتصدير.
في المقابل، انطلق موسم التصدير متأخرا بنحو أسبوعين، دون تأثير كبير على الأداء العام، إذ ينتظر أن تصل صادرات اليوسفي والماندارين إلى حوالي 550 ألف طن متري، بزيادة 2 في المائة، مع استمرار الاتحاد الأوروبي وروسيا كوجهتين رئيسيتين، إلى جانب تنامي الصادرات نحو إفريقيا جنوب الصحراء.















