يواصل المدرب الوطني وليد الركراكي التألق على الساحة العالمية لكرة القدم. وفقا للتصنيف السنوي للفيفا للإحصاءات وتاريخ كرة القدم (IFFHS) الذي جرى الكشف عنه يوم الثلاثاء 23 دجنبر، والذي يستند إلى الأداءات المحققة خلال العام، يحتل المدرب المغربي المرتبة السابعة عالميًا بين أفضل مدربي المنتخبات الوطنية.
برصيد 25 نقطة، يتفوق الركراكي على عدة أسماء معروفة في كرة القدم الدولية، مؤكدا التقدير لعمله على رأس قيادة منتخب “أسود الأطلس”.
وتمثل هذه الميزة انعكاسا لاستمرارية الأداء المتميز للمغرب على الصعيدين القاري والدولي، وكذلك التأثير المستمر للديناميكية التي أُنشئت منذ كأس العالم.
وفي صدارة التصنيف، جاء لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، ليتوج للمرة الثانية على التوالي كأفضل مدرب وطني في العالم برصيد 136 نقطة، متفوقا على روبرتو مارتينيز (البرتغال) وليونيل سكولوني (الأرجنتين)، اللذين حصلا على جوائز النسختين 2022 و2023.
وجود وليد الركراكي في هذا التصنيف النخبوي يعكس أيضا التنوع القاري في قائمة أفضل 10 مدربين، بممثلين من أربع قارات: الاتحاد الأوروبي (UEFA)، اتحاد أمريكا الجنوبية (CONMEBOL)، الاتحاد الأفريقي (CAF)، والكونكاكاف (CONCACAF).
وبصفته الممثل الأفريقي الوحيد في هذا التصنيف المرموق، يؤكد الركراكي مكانته كمرجع للتدريب في القارة ويعزز مكانة كرة القدم المغربية بين كبار أمم العالم. وهذه الاعترافات الدولية تكافئ مشروعا رياضيا طموحا ورؤية واضحة لمستقبل منتخب “أسود الأطلس”.















