قامت اللجنة الاقليمية لليقظة باقليم اشتوكة أيت باها، وتفعيلا لمخططها العملي لمعالجة مختلف النقط السوداء الناجمة عن التساقطات المطرية بمختلف جماعات الإقليم بتسخير وسائل لوجستية وموارد بشرية مهمة.
وفي هذا الإطار، جرى التدخل، ليلة أمس الأربعاء، على مستوى الطريق الجهوية 115 بجماعة إمي مقورن، وذلك لمعالجة الاضرار التي لحقت هذا المقطع الطرقي الحيوي الذي يربط الجماعة بالمحاور الطرقية الأخرى، خصوصا في اتجاه المناطق الجبلية، وضمان انسيابية حركة المرور والمحافظة على سلامة المركبات والسائقين في هذه الظرفية التي تعرف تساقطات مطرية مهمة.
وشملت هذه التدخلات التي وظفت فيها عدد من الجرافات والاليات إزاحة الأتربة والأوحال التي غمرت الطريق وشكلت حواجز كفيلة بعرقلة السير أمام مستعملي هذا المحور الطرقي.
إلى ذلك، وبمدينة بيوكرى تمت تعبئة عدد من الوسائل اللوجستية لمعالجة الأضرار التي لحقت بعض الشوارع، من خلال تنقية المجاري وتصريف المياه، وهي عمليات مكنت من تأمين حركة السير والجولان بكل شوارع المدينة.
وتعكس هذه التدخلات التي لاقت استحسان عدد من مستعملي الطريق استعداد اللجنة الإقليمية لليقظة، وتعبئة كل امكانياتها تنزيلا لمخرجات الاجتماعات التي عقدتها مؤخرا لمواجهة الأخطار المرتبطة بالتغيرات المناخية ومعالجة مختلف الأضرار الناجمة عن التساقطات المطرية، وغيرها من التداعيات المرتبطة بسوء الأحوال الجوية.















