أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن فوز المنتخب المغربي بثنائية نظيفة على جزر القمر مساء أمس الأحد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، جاء عن جدارة واستحقاق، على الرغم من صعوبة المواجهة.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يلي المباراة ”كما هو متوقع، تعد المباراة الافتتاحية صعبة دائما على البلد المضيف. موضحا أن المنتخب استعد لهذه البطولة منذ عامين. معتبرا أن الفوز مهم للغاية. وسنواصل بناء الزخم”.
وأضاف “لقد صححنا أخطاءنا في الشوط الثاني. كنا نعلم أن لاعبي جزر القمر سينهارون بدنيا بعد كل هذا العناء. هدف الكعبي كان استثنائيا.
وأوضح “خضنا المباراة بمهاراتنا وعقليتنا. حافظنا على تركيزنا رغم الصعوبات التي واجهناها في الشوط الأول”، مضيفا أن “المنتخب القمري سيخلق مشاكل لباقي منتخبات المجموعة الأولى.
بخصوص إصابة قائد المنتخب غانم سايس، قال الناخب الوطني “شعر غانم بألم في ركبته. نأمل ألا تكون الإصابة خطيرة حتى يتمكن من التعافي خلال هذه البطولة. إنه لاعب ذو خبرة. إنها ضربة موجعة للفريق، لكن علينا التعامل مع حالات الغيابات والإصابات”.
ويرى وليد الراكراكي انه غالبا ما يحقق ينجح اللاعبون البدلاء في تغيير النتيجة ،على غرار الكعبي، مشيرا إلى أنه فضل إشراك سفيان رحيمي في التشكيلة الأساسية للحصول على أداء أكثر دينامية في خط الهجوم.
وأضاف الركراكي “اليوم واجهنا سيناريو بتلك التي شهدناها في مبارياتنا السابقة مع خصم يتراجع، ولكنه مضطر لتوفير الكثير من الطاقة”، مضيفا أن “جزر القمر يمتلك منتخبا جيدا”.
وفي معرض حديثه عن المباراة المقبلة أكد الركراكي أن “المباراة ضد منتخب مالي، الذي يضم لاعبين على مستوى عالٍ جدا، صعبة للغاية. إنها اختبار حقيقي لنا ولهم أيضا”.
من جانبه، اعتبر إبراهيم دياز، الذي أختير رجل المباراة، أن كل مواجهة لها نصيبها من الصعوبات.
واستطرد قائلا “لقد تراجع منتخب جزر القمر كثيرا الى الوراء. يجب علينا مواصلة تحسين الأداء وتسجيل الأهداف. هذا الفوز سيساعدنا في مباراتنا القادمة.
وأكد قائلا: “كان من المهم الفوز بمباراتنا الأولى (. ) ومن الرائع أن نلعب هنا في الرباط أمام جماهيرنا”.
وبفضل هذا الفوز، أضحى المنتخب المغربي يتصدر مؤقتا المجموعة الأولى بثلاثة نقاط.
وستجمع المباراة الثانية عن هذه المجموعة مالي وزامبيا يوم الاثنين على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.















