اعتبر الدوليان المغربيان السابقان كريم الأحمدي وعلي بوصابون أن اللاعب الدولي المغربي إسماعيل صيباري، الذي سجل أحد عشر هدفا وصنع أربع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم مع نادي “بي إس في آيندهوفن”، يعد ركيزة أساسية في صفوف المنتخب الوطني.
وفي تصريح لوسيلة الإعلام الهولندية “سبورتنيوز”، أكد الأحمدي أن “صيباري قد يكون عنصرا مهما للغاية بالنسبة للمغرب خلال كأس الأمم الإفريقية، خاصة وأننا افتقرنا في كثير من الأحيان إلى عمق التشكيلة خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف العميد الأسبق لفريق فاينورد: “لدينا العديد من اللاعبين الذين يفضلون الحفاظ على الكرة، في حين يتميز صيباري بقدرته الكبيرة على التحرك في المساحات (بدون كرة). إنه يمتلك ببساطة الموهبة التي تخوله صنع الفارق، سواء من خلال التسجيل أو تقديم التمريرات الحاسمة”.
من جهته، وصف علي بوصابون صيباري بأنه “أفضل لاعب في الدوري الهولندي هذا الموسم”، مؤكدا أنه سيكون النجم المستقبلي للمنتخب المغربي خلال النسخة الـ35 من كأس إفريقيا للأمم.
غير أن المهاجم الأسبق لنادي “ناك بريدا” حذر من المخاطر المرتبطة بمشاركة اللاعب في “الكان”، موضحا أن أي لاعب يأمل بطبيعة الحال في العودة من البطولة والحفاظ على تنافسيته، لكن في حال تألق بديله في النادي، فإنه يخاطر بالجلوس على دكة الاحتياط، لأن معظم المدربين يتبعون قاعدة “عدم تغيير الفريق الذي يفوز”.
وأشار بوصابون إلى أن التألق مع المنتخب الوطني قد ينعكس إيجابا أيضا على صيباري من الناحية المالية، مبرزا أن تتويج المغرب باللقب القاري قد يرفع قيمته فيي سوق الانتقالات بما يتراوح بين خمسة وعشرة ملايين يورو، ويعزز ثقته بنفسه بشكل أكبر.
