جرى على مستوى إقليم تاونات، الذي يتميز بغلبة الطابع الجبلي، اتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى الحد من تأثير التقلبات المناخية على الحياة اليومية للساكنة وسير النشاط الاقتصادي.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بتعزيز إجراءات التعبئة خلال الموسم الشتوي 2025-2026، انعقدت اللجنة الإقليمية لليقظة، برئاسة عامل الإقليم عبد الكريم الغنامي، من أجل ضمان تنفيذ المخطط الوطني الشامل الهادف إلى الحد من انعكاسات موجة البرد.
وتم التأكيد، في هذا السياق، على تتبع تطور الوضعية، وتنسيق عمليات التدخل، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتخفيف من آثار التقلبات الجوية على ساكنة المناطق الجبلية المعنية، من خلال ضمان التموين المنتظم بالمواد الأساسية ووسائل التدفئة، وتعبئة الوسائل اللوجستية الضرورية ووضعها بالقرب من المحاور الطرقية المعرضة للمخاطر.
وشدد عامل الإقليم، بالمناسبة، على أهمية تنسيق جهود مختلف المتدخلين ورفع مستوى الجاهزية، عبر تعبئة مختلف الموارد البشرية واللوجستية، من أجل التدخل في الوقت المناسب بالمناطق المهددة بخطر الفيضانات، والعمل على إعادة الوضع إلى طبيعته، وفك العزلة عن المناطق المتضررة، وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للساكنة.
وبحسب مصالح الإقليم، فقد تم، منذ التساقطات المطرية الأولى، القيام بجولات تفقدية بعدد من أحياء مدينة تاونات ونواحيها.
كما تم تعليق الدراسة يومي الثلاثاء والأربعاء بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، حفاظا على صحة وسلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية.
من جهة أخرى، قامت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بعدة تدخلات بمختلف مناطق الإقليم، هم ت، على الخصوص، إزالة الثلوج عن الطريق الإقليمية رقم 5337 الرابطة بين طهر السوق وتامشاشت، بين النقط الكيلومترية 23 و26، وإزاحة الأوحال والأنقاض الناتجة عن الفيضانات بالطريق الجهوية رقم 506 بين الطريق الوطنية رقم 8 ومركز جماعة الولجة بجماعة واد جمعة، إلى جانب إزالة الأحجار والأنقاض المتساقطة على الطريق الجهوية رقم 419 الرابطة بين ورزاغ وكلاز.
كما جرت تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية مهمة من أجل إزالة الأتربة وتنظيف الطريق الإقليمية رقم 5413 الرابطة بين جماعتي تمزيت وتايناست بإقليم تازة، على طول 22 كيلومترا، وتنظيف الطريق الجهوية رقم 510 الرابطة بين طهر السوق وتمزيت لإزالة الأحجار وأغصان الأشجار المتساقطة، فضلا عن تعزيز التشوير الطرقي العمودي بالمقاطع الطرقية التي تعرضت لأضرار طفيفة بفعل التساقطات، وذلك لتنبيه مستعملي الطريق إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بالسياقة في الظروف الجوية الصعبة وضمان سلامتهم.















