عاد المغني المغربي سعد لمجرد، لإثارة الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعمله الجديد. وجاءت أغنيته الأخيرة بطابع أمازيغي واستلهمت كلماتها وألحانها وإيقاعاتها وتفاصيلها من هذا التراث، وهو ما أثار الانقسام بين المعلقين.
وأطلق لمجرد أغنية جديدة حملت اسم “سلام” تنهل من التراث الأمازيغي، بالإضافة إلى عناصر عالمية وعربية أخرى. الأغنية جاءت من ألحان وتوزيع وكلمات محسن تيزاف، والكليب من إخراج عبد الرفيع العبديوي.
وكان أبرز ما أثار الانقسام بين المعلقين هو اقتباس المقطع الأمازيغي في الأغنية من عمل قديم لفرقة محلية. وبينما رأى معسكر أن هذه خطوة جميلة للتعريف بهذا التراث، تساءل آخر عن مدى قانونية الخطوة وهل طلب سعد الإذن من أصحابها الأصليين.
وكتب الصحافي أحمد سعيد القادري، “ذكرتني الأغنية بأغنية أخرى تحمل نفس المقطع من موسيقى أحواش (رقصة أمازيغية من جنوب المغرب) والتي هي من إبداع الفنان الشاب هشام التلمودي. أعرف أن هشام بدوره استعار المقطع من عند مجموعة “أحواش نتفرخين”.