قررت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح تحقيق حول الأحداث التي خلفها تحكيم يوسف الهراوي لمباراة شباب المحمدية والوداد الفاسي.
وجاء في بلاغ للجامعة «بناء على الردود القوية التي خلفها تحكيم يوسف الهراوي، في المباراة التي جمعت بين فريقي شباب المحمدية ووداد فاس، برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية القسم الوطني الثاني، قررت اللجنة المركزية للتحكيم فتح تحقيق في مجريات هذه المباراة».
وكان الفريق الفاسي قد نشر تدوينة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “عندما يغيب العدل حتى التعادل يصبح مستحيلا، حين يغيب الإنصاف أتوماتيكيا يحظر الإجحاف، ما حدث اليوم بالمحمدية أعادنا إلى زمن غابر، زمن الأدغال الافريقية في القرن الماضي، ضربة جزاء للمحليين نتيجة لمس الكرة بالرأس، و كأننا نلعب رياضة أخرى كما قال “وحيد” ، بالمقابل الصافرة أصبحت خرساء كلما طالب ابناء فاس بالانصاف، ثلاث ضربات جزاء أوضح من برج إيفل وسط باريس».
وجاء في التدوينة أيضا «شكرا للاعبينا على المباراة الكبيرة التي قدموها خاصة في الشوط الثاني حيث كانت السيطرة شبه مطلقة، و الشكر الأكبر للهراوي الذي لم يطرد “أفصال” من الملعب رغم إنذاره مرتين ، و هاته قصة لوحدها».